تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نعم لنداء أنبيكت لحواش/ بقلم الدكتور الخليل الخليفة

تهميش أكثر من كفاءة لعدم دعمها من قبل شيخ قبيلة ام جنرال ام تاجر ذات نفوذ عمل إجرامي في تنمية البلد وتطوره.

كأستاذ جامعي وكفاءة في الكثير من المجالات وشخص معروف لدى جميع عناصر الدولة ورغم الكفاءة والخبرة العلمية لم أستقبل عرض اي منصب منذ عام 2006 اي 20 سنة وحتى يومنا هذا

ولم تتم مكافئتي على ما قدمته من تعليم وتدريس في كافة المؤسسات العلمية بدء من المدرسة العليا للمعلمين.المعهد العالي العلمي . كلية العلوم والتكنولوجيا. المعهد العالي للتعليم التقني . المدرسة متعددة القطاعات للمهندسين ومدرسة المواصلات

بالرغم من تواجد العشرات من الأشخاص الذين تخرجوا على يدي من ضمنهم وزيران في الحكومة الحالية ومدراء عامون وكل التقنيين المتواجدين في الشرائك الكبيرة والصغيرة والمتوسطة مثل

Snim _ -taziazt _ mcm_

لاترقية و لا تمييز ولا تكريم ليكتمل الظلم هنا بدون رأفة من كل الرؤساء والوزراء الذين تعاقبوا على السلطة منذ عام 2006

وكأن الغالبية مرتاحة لعدم تشغيلي في الإدارة رغم تسييري لمشروع الطاقة والمياه والصرف الصحي لثلاثة سنوات منذ عام 2003 مع تقديرات البنك الدولي وتقبله لمرحلة ثانية منذ تلك الفترة وإلى يومنا هذا لم تستدعيني اي وزارة ولا إدارة في هذه المجالات

نعم لنداء انبيكة لحواش

لأنه يفتح آمالا للكثير من الكفاءات الوازنة وسيغلق الباب أمام الجهلاء الذين يعولون على شيوخ القبائل ولفخاظ و الجنرالات والتجار والصماصرة

نعم للنداء الذي طالبنا به منذ زمن طويل ليسمح لأبناء هذا الوطن بالمشاركة في بنائه بطريقة نزيهة لأن من تمت ترقيته بواسطة فسيخدم واسطته قبل أن يخدم مصلحة الدولة.

الأنانية لاتبني أمة بل تحطمها وعليكم أن تبصرو ماحولكم من لم يجعل العدالة أمامه فالزوال مصيره إما أن تكون دولة عصرية ام لا تكن وذالك بواسطة أحزاب حقيقية لديها برامج وتتعامل مع الدولة حسب مصلحتها قبل مصالحهم. لايزايدون وتكن لهم برامج واضحة لاتبنى على شخصين ام ثلاثة مع كلمات رنانة وأكاذيب كثيرة وقواعد مفقودة

نعم لنداء انبيكة لحواش الذي كان ينبغي أن تهب له الدولة ولكنها في ريبة من أمرها. لأن كل الموظفين يعرفون أن معايير تعيينهم ليست الكفاءة بل القبلية والشرائحية ونفوذ العسكر والتجار

ينبقي لرئيس الوزراء وهو شخص له أعداء كثر لأن تعيينه من قبل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ثم بعد ذالك الرئيس الحالي صاحب الفخامه محمد ولد الشيخ الغزواني لم يكن على أسس قبلية أن يطرح خطة جيدة ومحكمة تسمح له بالتعرف على الكفاءات المهمشة في جميع المؤسسات والوزارات حتى يدفع بتطبيق هذا النداء بأسرع وقت ممكن لأن هذا القرار يصب في أحلامه كما اعرفه.

وقتها ندخل في جمهورية جديدة لتسريع تنمية البلد بمشاركة الجميع لأن التطور يتطلب من كل فرد أن يرى ذاته في بلده بعيدا عن التهميش والغبن فهذا ليس عارا على إخوتنا الذين أتوا على الأخضر واليابس بدون رأفة على وطنهم ليكونوا منصفين ويقبلون بالتوزعة المتساوية

كفى ظلما

نعم لنداء انبيكة لحواش فيه العدالة وتأسيس لجمهورية جديدة ومستقبل واعد لوطننا العزيز أما الأساليب الماضية فهي منبوذة من طرف رئيس الجمهورية ومن طرفنا نحن المهمشون وعددنا كثير لكنه صامت لأنه لايريد زعزعة الأمن ومتوكلا على الله أنه سيأتي الفرج عن هذه الطبقة المتعلمة والمسحوقة.

رفض الرئيس للتبذير والسفر إلى الخارج إنما هو تحضير لهذا القرار الشجاع من أجل وطن متساوي فيه جميع ابناءه

أنا ومن معي من هذه الطبقة المتعلمة والمسحوقة في تحر للقرارات التي ستأخذ عاجلا من أجل إنصافنا

شكرا سيدي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني

د. الخليل ولد الخليفة

أربعاء, 12/11/2025 - 07:39

تابعونا

fytw