كشفت دراسة حديثة لتشخيص منظومة التزود بالمياه الصالحة للشرب وحقول الآبار الارتوازية في مدينة كيفه أعدها مكتب دراسات متخصص لصالح بلدية كيفه بتمويل من بلدية مونبولييي الفرنسية أن نسبة الفاقد والتسرب بسبب تهالك الشبكة المائية الداخلية يزيد على 30% من المياه الواصلة إلى شبكة المدينة سنة 2025.
وأضافت الدراسة ان نسبة العجز اليومي في المياه الصالحة للشرب يزيد على 2000 متر مكعب، حيث يتراوح الإنتاج اليومي الحالي من المياه بين 3200 – 3600 متر مكعب في حين تصل الحاجات اليومية من المياه إلى 5400 متر مكعب في أقل تقدير.
وأوضحت الدراسة ان شبكة المياه الداخلية (79 كيلومتر) متهالكة مما يؤدي إلى فقد 30% من المياه يوميا بسبب التسرب، أضافة إلى ضعف جودة الخدمة (انقطاعات متكررة، ضعف مستوى التدفق، وغياب الصيانة، بيانات قديمة ، مخططات تعود إلى سنة 2004 عدادات غير موثوقة).
وأضافت الدراسة بأن نسبة التغطية الحالية لا تتجاوز 63%، واقترحت الدراسة كإجراء فني عاجل لتقوية واستدامة المياه إعادة تأهيل 7 حقول في "نكط"، وإقامة آبار جديدة مع وضعية آلية تضمن تصفية هذه الآبار لتقليل نسبة الحديد في مياهها.
وأوصت الدراسة بإصلاح عاجل لشبكة تزويد المياه في كيفه قبل وصول المياه المستجلبة من النهر وهو ما يتطلب غلافا ماليا قدره 60 مليون أوقية جديدة - حسب الدراسة -.
يشار إلى ان الدراسات الحالية تتوقع وصول مياه النهر إلى مدينة كيفه في أفق 2028، ومن المنتظر أن يشرف الرئيس غزواني على وضع حجر الأساس لهذا المشروع الهام بحي سكطار في الناحية الغربية من المدينة في عيد الاستقلال القادم.
وسنعود لهذا الدراسة بمزيد من التفصيل بإذن الله.
