يُعدّ الإداري المخضرم سيدي مولود ولد إبراهيم واحدًا من الأسماء الإدارية التي راكمت خبرة طويلة في تسيير المرافق العمومية، وترك بصمات واضحة في مختلف المواقع التي تقلّدها. خبرة امتدت لسنوات من العمل الجاد والانضباط الإداري، جعلت منه نموذجًا للموظف المخلص الذي يخدم الجمهورية بروح وطنية عالية.
لقد أثبت سيدي مولود، من خلال مسيرته، كفاءةً نادرة في الإدارة والتخطيط، ونجح في بناء شبكة واسعة من العلاقات المهنية والاجتماعية، تُجمع على تقديره واحترامه. وهو ما يجعله –بموضوعية وتجرد– من بين الأسماء المؤهلة لتولي مسؤولية المدير العام لميناء خليج الراحة، ذلك المرفق الاقتصادي الحيوي الذي يحتاج إلى إدارة متوازنة تجمع بين الخبرة والانفتاح والمسؤولية.
إن تعيين كفاءة وطنية من طراز سيدي مولود ولد إبراهيم في هذا المنصب لن يكون مجرد تكريم لمسيرة مهنية حافلة، بل استثمارًا في خبرة قادرة على تطوير أداء الميناء وتعزيز دوره في الاقتصاد الوطني. فالرجل يجمع بين الكفاءة والنزاهة وحسن التعامل، وهي خصال قلّما تجتمع في مسؤول إداري.
وفي وقت تتطلع فيه البلاد إلى مزيد من الكفاءات الجادة التي تضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار، يبقى سيدي مولود من الأسماء التي تستحق الثقة، وتُراهن عليها التجربة والخبرة معًا.
الاعلامي: إبراهيم ولد خطري