في اطار سلسلة المهرجانات واللقاءات التي ينظمها حلف المواطنة بقيادة لمرابط ولد بناهي احتضن مقر الحلف بكيفه تظاهرة سياسية حاشدة اليوم الخميس 14 اغشت حضرتها جماهير غفيرة من انصار الحلف وقياداته.
وقد تناول الكلام في بداية هذه التظاهرة منسق الحلف السالك ولد البشير فشكر الحضور الجماهيري الكبير رغم الجو الماطر في كيفه اليوم،معلنا ان الهدف من اللقاء هو مناقشة المشاكل المطروحة للحلف والتي تعترض مسيرة تطوره، وسبل تجاوزها.
بدورها اكدت السيدة زينب منت سيديني ان الحلف كان سباقا في دعم هذا النظام وما زال يواصل هذا الدعم، مبرزة ان حلف المواطنة يمثل تجسيدا حقيقيا للديمقراطية ،بعيدا عن الولاءات الضيقة المبنية على الشرائحية،او الجهوية اوالمصالح الخاصة.
بدوره اعرب الوجيه والفاعل السياسي محمد ولد التار عن ترحيبه بالمجموعات التي انضمت حديثا للحلف، وما تمثله من وزن سياسي كبير،وهو ما يبرهن على مصداقية الحلف وتصدره المشهد السياسي المحلي.
الوجيه والناشط السياسي محمد عالي ولد مودي اعرب عن تمسكه بالحلف،مؤكدا اهمية وضع خطة عمل واضحة لتحقيق الاهداف المستقبلية للحلف،والانتقال من طور التنظير الى مرحلة العمل الميداني.
بدوره نبه القيادي في الحلف بلخير ولد بركه الى اهمية الاشادة بانجازات نظام ولد الغزواني وانعكاساتها الايجابية على حياة الجميع.
القيادية مريم دافيد رحبت بالجميع وشكرت الحضور على تجشم عناء الحضور في هذا اليوم الماطر،
واكدت السيدة دافيد بان الحلف سيحسم جل البلديات لصالحه في الاستحقاقات القادمة داعية من لم يلتحق بهذا الحلف الى المسارعة وحجز مقعده في سفينة الحلف قبل فوات الاوان.
الاطار والفاعل السياسي محمد ولد عمار دعا الى تبني خطط وآليات واضحة لتحقيق الفكرة التي يقوم عليها الحلف، مؤكدا ان الحضور بحجمه، ونوعه يبرهن على قوة الحلف وانتشاره بين مكونات المجتمع في كيفه.
بدوره عبر الشاب والناشط السياسي عبد الله ولد الناده في مداخلته عن شكره للكتل والمجموعات التي حضرت التظاهرة،معربا عن سعادته بالانضمام لهذا الحلف، وموضحا ان الجميع اصبح يدرك ان حلف المواطنة هو الوحيد القادر على تحقيق الطموح السياسي للساكنة، مؤكدا في نفس الوقت ان الحلف يمتلك قيادة صادقة في اقوالها وافعالها ،ومؤتمنة من طرف النظام.
واوضح ولد الناده انه شاهد على جهود هذا الحلف واستماته في دعم النظام خلال الاستحقاقات الماضية على العكس من بعض الاطر الداعمة للنظام التي تقول للنظام شيئا وتفعل عكسه.
النائب عن مقاطعة كنكوصه والقيادي في الحلف اشريف ولد لمام اكد ان الانطلاقة المشهودة للحلف في كيفه كانت نوعية، وفريدة مبرزا ان الصدى القوي لهذا الانطلاقة ما زال مستمرا، وخير دليل على ذلك هو الانضمامات الأخيرة في بلدية اقورط.
رئيس الحلف لمرابط ولد بناهي رحب في مداخلته بإخوة المرحوم حمادي ولد محمد محمود الملقب امادي مؤكدا ان انهم في الحلف اكثر حرصا على التزاماتهم للمرحوم واقوى رغبة في تجسيد طموحاته للمجموعة وللحلف.
واضاف ولد بناهي ان فكرة المواطنة ليست جديدة ولا غريبة على المجتمع الموريتاني، مشيرا الى ان المدرسة الموريتانية الاولى في فترة تاسيس الدولة جسدت هذه الفكرة في طبيعة السكن المدرسي ومعاملة التلاميذ دون تمييز.
واوضح رئيس الحلف بان حي القديمة في كيفه جسد بحق فكرة المواطنة من خلال التعايش والتجانس بين جميع مكونات سكان مدينة كيفه، واضاف بأن حضور المراة في الشان السياسي في كيفه ليس حدثا جديدا معددا القامات النسوية اللاتي كان لهن شأن كبير في الحياة السياسية في كيفه آنذاك.
واكد الرئيس لمرابط ان صلاح المجتمع الموريتاني يقوم على تعزيز الوحدة،وتكريس المواطنة وهو ما يتطلب تضافر جميع الجهود لتحقيق هذا الهدف.
ويأتي هذا المهرجان في اعقاب جولة سياسية لقيادة الحلف في مقاطعة كنكوصه شملت عدة قرى اكد فيها الوجهاء ورؤساء هذه القرى تمسكهم بالحلف وقيادته الوزير السابق لمرابط ولد بناهي واستعدادهم لمضاعفة الجهود لتحقيق اهدافه.
