تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المهرجان الدولي للتمور الموريتانية بكيفه : من زرع ومن حصد (تابع)

- زين العابدين ولد الشيخ أحمد (دعم مالي سخي وغياب شخصي)

كان غياب رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين وابن مدينة كيفه رجل الأعمال زين العابدين ولد الشيخ أحمد مفاجأة المهرجان الكبرى، حيث تم حجز مقعد باسمه في الطابور الأمامي إلى جانب الشخصيات الرسمية في افتتاح المهرجان، لكنه لم يحضر، ولم يكلف نفسه – فيما يبدو - عناء ابلاغ الجهات المنظمة بعدم حضوره، و إلا كانت وفرت المقعد لغيره، لكن بعض المصادر تتحدث عن دعم سخي يقدر بحوالي 3 ملايين  أوقية جديدة قدمها زين العابدين للمهرجان دون تحديد الجهة التي استلمت هذا المبلغ الكبير، وبالتالي استحالة معرفة فيم صرفته، إذن هي خسارة يبدو ان زيني لم يكن يريد ان يحتفي بها كعادة رجال الأعمال.

كما وفر زين العابدين منزلين كبيرين مجهزين لضيافة الوفود المشاركة.

- الأمين العام ولد أحمد سالم ولد العربي (الإشراف الجيد)

 يرى كثير من المتابعين أن الأمين العام ولد العربي أدار بمهارة واريحية كبيرة هذه النسخة الرابعة من المهرجان رغم بعض المآخذ التنظيمية المتعلقة بغياب لجان تنظيمية معينة ومحددة الصلاحيات، ومع ذلك لم تلاحظ أخطاء جسيمة في تنظيم هذه النسخة، وهو ما يعزوه البعض إلى خبرة ولد العربي في هذه المجال بحكم التجارب السابقة ومتابعته الدقيقة لمجريات التظاهرة من البداية حتى النهاية.

الإدارة المحلية:

شكل مهرجان التمور في كيفه فرصة للوالي ولد أخطيره لإثبات قدراته التنظيمية، ولذا بدأ التحضير مبكرا لهذه النسخة عبر تنظيف الشوارع وإخلائها، وتهيئة الظروف المطلوبة لاستقبال، واستضافة الوفود والمشاركين، واستعان في ذلك بالمستشارين والحاكم، ورؤساء المصالح، حيث عمل الجميع بروح الفريق، وهو ما مكنه من الاستعاضة بهؤلاء عن المدنيين والمنتخبين، ورجال الأعمال الذين تحمس بعضهم للعب أدوار إشرافية تعود عليها في مناسبات وتظاهرات سابقة.

- عمدة بلدية كيفه:

بذل عمدة بلدية كيفه جمال ولد كبود جهودا كبيرة في نجاح هذه النسخة خاصة في مجال النظافة والضيافة، وكان لإشرافه على عمال النظافة التابعين للبلدية، وفرق المتطوعين دور كبير في إبراز الوجه الناصع للمدينة التي تعاني أزمة نظافة مستفحلة منذ عدة عقود.

  - أطر وشخصيات حضرت أو ضيفوا:

رغم الغياب الكبير لعدد كبير من المنتخبين والأطر والفاعلين في الولاية وكيفه خصوصا إلا أن بعضهم الآخر حرص على الحضور والمشاركة في إنجاح المهرجان، وبعضهم الآخر اقتصرت مشاركته على منح دعم أو التكفل بالضيافة، نذكر منهم على سبيل المثال – لا الحصر-

 

  - بوسيف ولد سيد أحمد (منسق مشروع مدن)

- أحمد سالم ولد العربي (منسق مشروع آوكار)

- محمد محمود ولد سيد يحي (مكلف بمهمة في وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان)

- النامي ولد صلاحي (مدير مؤسسة حوض آركين)

-محمد محمود ولد سيد المختار الملقب شيده (مرشح سابق ورجل اعمال)

- الشيخ ولد سيد عبد الله (مدير المعهد التربوي الوطني)

- محمد المختار ولد سيد محمد (المندوب العام للأرشيف الوطني)

المهندس سيدنا ولد محمد صالح ( اطار وفاعل سياسي)

 

  

يتواصل ....

 

 

 

خميس, 31/07/2025 - 15:55

تابعونا

fytw