تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كيفه/ أسرة أهل اممه تشكر جميع المعزين في وفاة والدتها فاطمة منت أعل بوبه

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على نبيه الكريم

قال تعالى: “ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وأولئك هُمُ الْمُهْتَدُونَ ” صدق الله العظيم.

بعد انقضاء أيام التعزية تتقدم أسرة أهل اممه بخالص الشكر وعظيم الامتنان لكل المعزين والمواسين في فقيدة الأسرة المشمولة برحمة الله تعالى والدتنا الفاضلة الطيبة  المغفور لها بإذن الله  فاطمة فاطمة بنت اعلي بوبه

إن العزاء الذي تلقته الأسرة من عامة الموريتانيين أفرادا وأُسراً وجماعات سواء منهم من تجشم عناء الحضور أو كتب أو اتصل أو راسل كان له تأثير خاص على كل فرد من  افراد الأسرة والمجتمع، فبما حملت الوجوه والكلمات والحروف والرسائل من صدق الوداد والمحبة، والمواساة كان معه عظم الخطب ينزاح، وله النفوس ترتاح وتستبشر، مما هون علينا  صدمة الظرف وجلل المصيبة.

وإذ  نشكر كل الشخصيات المدنية والعسكرية والأمنية  وكافة النخب من منتخبين وأطباء وكتاب وصحفيبن  ومدونين من داخل  حيث أشعرونا بتقاسم المصاب الجلل واظهروا لنا مواقف خالدة لن ننساها

للجميع نقول: لقد جسدتم كلكم بحق أصدق معاني الأخوة الحقيقية والصداقة والتعاضد امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”، فكانت مؤازرتكم لنا عاملا في التخفيف من وقع الفاجعة وعظم المصيبة، فجزاكم الله عنا أحسن الجزاء.

اننا اذ نعبر عن أمتناننا للجميع  لنقدر عاليا تعاطف الجميع  ومشاركتنا وجع المصيبة وآلام الفقد ولكل من واسانا بزيارة مباشرة او اتصال او رسائل ونشكر كل الذين كتبوا على صفحاتهم

كما نشكر الذين اتصلوا ولم نتمكن من الرد عليهم

نقول لكم جميعا  احسن الله إليكم ولا اراكم الله مكروها في من تحبون

إننا راضون بقضاء الله وقدره وصابرون محتسبون، وإن العين لتدمع والقلب ليحزن، ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله جل جلاله “إنا لله وإنا إليه راجعون”.

رحم الله الوالدة الفاطلة الطيبة حسنة السيرة والسريرة  وأسكنها فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أُولَئِكَ رفيقا،

عن اسرة أهل اممه

المصطفى ولد اممه

أربعاء, 16/07/2025 - 15:07

تابعونا

fytw