عقد حلف المواطنة بمقاطعة كيفه برئاسة الوزير لمرابط ولد بناهي صباح أمس السبت 4 يناير 2025 لقاءا بمقر الحلف بمدينة كيفه حضره عدد كبير من قادة الكتل والتيارات والمجموعات المنضوية في هذا الحلف لدراسة المستجدات المحلية والتشاور حول بعض القضايا الهامة.
وقد تناول الحديث الوجيه محمد الأمين ولد محمد الشيخ الملقب اخيارهم حيث دعا الجميع إلى التضامن وراء قيادة الحلف برئاسة لمرابط وبناهي معربا عن استعداده في تقديم ما يلزم لإنجاح هذا الحلف.
بدوره قال الوجيه محمد ولد لقظف انه كان قدد قرر العزوف عن ممارسة السياسية منذ وفاة رفيق دربه المرحوم محمد محمود ولد محمد الراظي لكنه رجع عن قراره بعد لقائه بالوزير لمرابط ولد بناهي رئيس حلف المواطنة الذي جمعه مع زملائه من رجالات السياسة في زمن النضالات والتضحيات داعيا الجميع الى التشبث بحلف المواطنة بقيادة لمرابط ولد بناهي الذي عرف فيه الصدق والتفاني في خدمة الآخرين.
الوجيه والناشط السياسي محمد ولد التار أكد في مداخلته بأنهم متمسكون بحلف المواطنة ومستعدون للعمل في كل الأوقات والمناسبات في سبيل تحقيق أهدافه مبرزا أن الحلف يمتلك رصيدا شعبيا كبيرا يمكنه التعويل عليه في كل الأوقات.
السالك ولد أحمد شريف أعرب عن فرحته بلقاء هذه القيادات واستعداده للعمل معهم وتقديم الغالي والنفيس لإنجاح هذه الحلف.
سلامه ولد محمد العبد المتحدث عن رئيس جماعة الخير بلخير ولد بركه رحب برئيس الحلف ودعا شبابه إلى التحرك بفعالية في المدينة من أجل كسب مزيد من المناضلين والمناصرين عن طريق المشاركة في الأعمال التطوعية وشرح برنامج الحلف وطموحاته وتمثيله خير تمثيل في جميع المناسبات.
رئيسة تيار الإنصاف المناضلة والناشطة الجمعوية زينب منت سيديني اوضحت ان السياسة تتطلب تضحيات والإستعداد الدائم لبذل الجهد، واضافت انها أسست ما يربو عن 4000 تعاونية في ولاية لعصابه تضم 20 ألف سيدة مؤكدة ان العلاقة بين القاعدة والقواعد الشعبية علاقة تكاملية.
وأردفت بأن الحلف لا يمكن ان يشمل الجميع بأمواله وحتى رئيس الحلف المعروف بالسخاء لا يمكنه ان يسع الجميع بكرمه ولكن بأخلاقه وافكاره الموجهة التي تخدم الجميع.
مريم دافييد رئيسة كتلة افق جديد رحبت برئيس الحلف وقادة الكتل والتيارات وأوضحت أن حلف المواطنة برهن خلال اجتماعه هذا انه لا يمارس السياسة في المواسم الانتخابية فقط بل في جميع الأوقات وهو دليل على صدقه وجديته وقرب قيادته الدائم من المواطنين والاستماع اليهم والسعي في حاجاتهم.
وأضافت مريم بأن العمل السياسي الحقيقي هو الذي يأتي ثمرة للقناعة والاستعداد للتضحية داعية قيادة الحلف إلى فتح قنوات الاتصال بشكل دائم مع الجميع وفي جميع الأوقات كما دأبت على ذلك في القترة السابقة.
الإطار والناشط السياسي الدكتور با حسينو رحب برئيس وقادة حلف المواطنة واصفا حلف المواطنة ب "موريتانيا مصغرة" مشيرا إلى ان الحلف يضم كل مكونات المجتمع الموريتاني، ثم أضاف حسينو بأن جماعته مستعدة لبذل كل طاقاتها لتحقيق اهداف الحلف.
المتحدث باسم جماعة واد الروظه محمد مكحل ولد احمد لعبيد قال إنهم كشباب وجدوا ذواتهم في هذا الحلف الذي انضم اليه بقناعة دفعته للتصويت لأول مرة في الاستحقاقات الأخيرة لصالح محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأضاف انهم كشباب لمسوا انعكاسات إيجابية لانضمامهم لهذا الحلف تمثلت في سعي قيادته الى توفير خدمات أساسية لصالح قريتهم ظلت محرومة منها لعدة عقود.
الإطار والوجيه بابي فوفانا دعا إلى الجدية في العمل السياسي من أجل تحقيق الأهداف وحصد النتائج على المستويين المحلي والوطني.
الوزير لمرابط ولد بناهي رحب بقادة الحلف الذي حضروا والتمس العذر لمن تغيب وبين في مداخلته أن نهجه في السياسة نتاج قناعات لا مجاملة فيها، ومسار ثابت وطريق لا يحيد عنه بغض النظر عن كثرة أو قلة المناصرين حوله
وأضاف ولد بناهي بأن هذه القامات السياسية والطاقات الشبابية المنضوية بخبرتها الكبيرة وجديتها المشهودة قادرة على اكتساح الساحة السياسية المحلية إذا استمرت في العمل بنفس النهج والوتيرة الحالية وهو ما يعتبر مطمئنا على مستقبل الحلف ونجاحه في كيفه.
وأردف رئيس الحلف ان ميزة حلفه هو ابتعاده من النزعة القبلية والشرائحية والفئوية مبرزا ان مدينة كيفه كانت دائما حاضنة للجميع ورمزا لتعايش الأعراق والانسجام الاجتماعي .
وحث ولد بناهي رؤساء الكتل والتيارات على التمسك بقواعدهم الشعبية والتواصل معها بشكل دائم وبذل الجهد لجذب مزيد من الجهد لضم قواعد جديدة.
وقد عبر رؤساء الكتل والتيارات والمجموعات الذين تناولوا الحديث عن استعدادهم لبذل مزيد من الجهد والعطاء والتزامهم بالعمل الدؤوب في سبيل نجاح هذا الحلف واستمراريته.













