عقد وزير الزراعة والسيادة الغذائية أمم ولد بيباته مساء اليوم الخميس 2 يناير اجتماعا بالمزارعين في ولاية لعصابه جدد فيه شكره للمزارعين على تلبية الدعوة معتبرا أن ذلك يعد دليلا واضحا على اهتمامهم بهذا النشاط لعدة أسباب منها أن الولاية ولاية زراعية بامتياز يغذي انتاجها العاصمة نواكشوط.
وأضاف الوزير بأن الزراعة تحتل حيزا هاما في اهتمامات الحكومة وقيادة البلد من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء وضمان السيادة الغذائية.
وأكد الوزير بأنه تمكن اليوم من زيارة بعض المزارع النموذجية للزراعة المطرية وذلك في إطار تقييم الحملة الزراعية خلال هذه السنة التي عرفت تساقطات مطرية هامة.
وأردف الوزير بأن الولاية ساهمت بشكل كبير في تغذية السوق المحلية خاصة في مجال الخضروات خلال العام الماضي متمنيا ان يتضاعف هذا الاسهام خلال السنة الجارية.
وأكد وزير الزراعة بأن الولاية استفادت من تدخلات الوزارة في مجال المدخلات الزراعية، وبناء السدود وتوفير الأليات الزراعية مثل الجرارات التي وصلت جهة لعصابه، موضحا بأن الزيارة من أجل تبادل الآراء مع المزارعين كمستفيدين من هذه التدخلات في سبيل أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء.
رئيس جهة لعصابه المهندس محمد محمود ولد حبيب رحب بالوزير أمم ولد بيباته والوفد المرافق مبرزا أنها الزيارة الثانية للوزير خلال الموسم الزراعي الحالي، وشكر الجهود القيمة التي يبذلها الوزير لدعم المزارعين في الولاية.
وأوضح ولد حبيب أنه واكب الزيارة التي قام بها الوزير صباح اليوم لسدي أودي أهل شهيب وفته، ووقف على تجارب نموذجية تبرز جهود معتبرة للمزارعين بمساعدة الوزارة.
وأعرب رئيس الجهة عن رغبته في قيام تنظيمات لروابط المزارعين من أجل تسهيل التعاطي مع تدخلات الوزارة والاستفادة منها بشكل أكبر.
ونوه رئيس الجهة بالجهود التي تبذلها الوزارة لدعم المزارعين في هذه المناطق معربا عن رغبته في استمرار هذه الجهود.
عمدة بلدية كيفه الدكتور جمال ولد كبود رحب بدوره بالوزير واصفا إياه من أكفئ أطر الوزارة.
وأكد العمدة على الأهمية القصوى التي يوليها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لهذا القطاع.
حضر الاجتماع والي لعصابه الدكتور احمدو ولد اخطيره وحاكم كيفه والسلطات الأمنية والعسكرية بالولاية وعدد كبير من رؤساء الروابط الزراعية والمستثمرين المحليين في القطاع المزارعين التقليديين.
