شب حريق هائل منذ ساعات الصباح الأولى في منطق راس الطارف ببلدية لحرج وما تزال نيرانه تلتهم مناطق جديدة في بلدية لحرج حتى كتابة هذه السطور.
محمد ولد اعيثمين احد السكان المحليين الذي شاركوا في جهود اطفاء الحريق قال في اتصال قبل قليل بوكالة لمسيله ميديا إنهم عادوا إلى لحرج قبل لحظات بعدما ي يئسوا من القضاء على الحريق، وباتوا يخشون على انفسهم وذويهم من الحريق الذي يتمدد بسرعة كبيرة نحو مناطق سكنهم تحت تأثير الرياح القوية في المنطقة خلال اليوم.
واضاف ولد اعيثمين ان الحاكم مرفوقا ببعض الحرس شاركوا الأهالي في محاولات اطفاء الحريق، ولكن قوة الحريق اجبرت الجميع على الانسحاب.
مصادر في مدينة كنكوصه اكدت ان أضواء الحريق ترى بوضوح كبير من المدينة وتقترب مع الوقت مما اصبح يثير هلع بعض السكان الذين يطالبون السلطات بالتدخل للسيطرة على الحريق قبل ان يتحول إلى كارثة.
يشار إلى ان هذه الحريق يعد 15 في المنطقة منذ اطلاق السلطات حملة مكافحة الحرائق مما يطرح العديد من نقاط الاستفهام حول جدية السلطات المعنية وجدوائية هذه الحملات التي تكلف ميزانية الدولة مئات الملايين دون ان تمكن من تراجع نسبة الحرائق في البلد.
