لقد تابعنا بكل الم وحسرة وفاة العديد من المواطنين في الأيام الأخيرة وصل حدود 11 ضحية في حدود أسبوع , من حادث اتويمرات إفلان بلعصابه إلى حادث طريق اكجوجت و طريق الأمل و طريق انواذيبو مؤخرا .. راح ضحيتها خيرة أبناء الوطن. وقد عودتنا العطل الموسمية بمآسي الحوادث المميتة على الخطوط البربة خاصة.
ويمكن تلخيص أهم أسباب تزايد وفيات حوادث السير تلك فيما يلي:
1.تزوبر رخص السياقة
2.عدم مراقبة الحالة الفنية للسيارات.
3.السرعة الزائدة
4.صغر عرض الطرق
5.عدم وجود مسارات منفصلة في الاتجاهين .
6.التنقل الجماعي المتزامن أيام العطل في نفس الإتجاه.
7. رداءة الطرق وعدم الصيانة المستمرة .
8.عدم جاهزية وكفاءة الحماية المدنية والاسعافات فور وقوع الحادث.
وللحد من وفيات الحوادث يجب العمل على:
1.سحب جميع رخص السياقة على دفعات وإعادة الامتحانات لأصحابها بإشراف لجنة موثوقة يراسها قاضي محلف تكون تابعة لرئاسة الجمهورية.
تجرى اعادة امتحانات السياقة لاحدث الدفعات فصاعدا.
2.انشاء مسارات ثنائية لكل الطرق بالتدرج وتكون الأولوية للطرق البرية الأكثر الحاحا.
3.نصب رادارات لمراقبة السرعة على طول الطرق البرية .
4.التشديد على ضرورة الإلتزام الصارم بنظم وقوانين الأمن والسلامة الطرقية مثل ربط حزام الأمان، الفحص الفني الإجباري قبل بدء الرحلة، خفض السرعة، الهاتف إبان السياقة ، زيادة الحمولة ....
5. نشر عناصر و آليات صيانة الطرق في كل المحاور الطرقية و تزويدهم بكل الوسائل لإتمام جاهزيتهم لإصلاح و إزاحة اي عائق بأسرع وقت.
6. نشر عناصر الحماية المدنية والاسعافات على أهم مقاطع الطرق البرية وتزويدها بالمستلزمات المناسبة كالسيارات والأدوية والاطقم المدربة ونشر طائرات خفيفة للاجلاء والاسعاف الفوري في مواقع استراتيجية من البلاد.
9. إعلان حالة طواريء خاصة عند كل بداية ونهاية للعطل الموسمية التي تنشط فيها حركة السفر بشكل متزامن والتي تكثر فيها الحوادث المميتة عادة.
10.تجهيز اقسام خاصة بالحوادث الطرقية بها أخصائيي كسور و اسعافات ... بكل مستلزماتهم في أهم المدن الواقعة على الخطوط البرية الرئيسية.
10. فتح خط أخضر خاص للتبليغ عن الحوادث لتتم الاستجابة العملية على الفور.
10. فتح ملف مخالفات خاص للسائقين وسحب رخصة السياقة من كل سائق جاء في القائمة السوداء تبعا لجسامة مخالفاته المسجلة.
10. منع سلك الطرق البرية حصرا على السيارات التي لم تتجاوز الفحص الفني ويمنح إذن المرور بشهادة فنية رسمية تبعا لذلك الفحص الدوري.
الإعلامي خطري عبدالله جفجاف