عرفت مقاطعة كنكوصه بولاية لعصابه خلال أقل من شهر موجة من الحرائق المتواصلة قضت على أجزاء واسعة وكبيرة جدا من المخزون الرعوي في الولاية مخلفة كارثة بيئية غير مسبوقة في تاريخ المقاطعة.
مراقبون ارجعوا هذه الحرائق إلى عوامل أبرزها:
-تأخر شق الخطوط الواقية من الحرائق وقلة ما انجز منها خلال السنة الماضية الأمر الذي تسبب في استفحال هذه الحرائق.
-أهمية الكتلة الاحيائية للأعشاب بفعل أهمية التساقطات المطرية هذه السنة
-ضعف استجابة المواطنين في هذه المناطق للإرشادات والإجراءات الاحترازية المتعلقة بحماية البيئة والوقاية من الحرائق.
المسؤولية الكبرى في استفحال هذه الحرائق تعود إلى تأخر الوزارة المعنية في شق الطرق الواقية من الحرائق.
العديد من القرى بات أهلها في حاجة ملحة لتدخل عاجل بعدما فقدوا أراضيهم الزراعية ومراعيهم الخصبة دون وجود بدائل أخرى بسبب اغلاق الحدود مع الجارة مالي، الأمر الذي يتطلب تدخل وكالة تآزر ومفوضية الأمن الغذائي ووزارة البيئة لمساعدة سكان هذه القرى وخلق مصادر مدرة للدخل تمكنهم من الصمود في وجه هذه الكارثة.