قال الطبيب الرئيس لمقاطعة كيفه والمدير الجهوي للصحة بالنيابة على مستوى ولاية لعصابه الدكتور أعل ولد محمد ولد منكوس في مقابلة مع وكالة لمسيله ميديا إنه توجد الآن حالتان مشتبه بإصابتهما بحمى الوادي المتصدع بمركز استطباب كيفه، وحالة أخرى تأكدت اصابتها في مقاطعة باركو يل بالإضافة إلى حالة الوفاة المسجلة قبل يومين والتي أعلنت عنها الوزارة.
وأضاف الطبيب اعل بأن نشر الوعي حول المرض وطرق العدوى وأساليب الوقاية من المرض تعد غاية في الأهمية في مواجهة المرض، مبرزا ان موسم الخريف يعد فترة لانتشار العديد من الأمراض الفيروسية.
وأردف الطبيب بأن حمى الوادي المتصدع هي مرض حيواني (مشترك) ينتقل من الحيوان إلى الإنسان عن طريق ملامسة الحيوان المصاب سواء كان افرازات واحشاء، أو انسجة إضافة إلى البعوض الذي ينقل المرض عن طريق اللسع.
واكد الطبيب بأن وضعية المرض تحت السيطرة، ومستوى الانتشار ضعيف جدا – لله الحمد – مطالبا الجميع باتباع الإجراءات الوقائية من الأمراض والتدابير المطلوبة في حالة الاشتباه بالمرض والمسارعة الى المؤسسات للاستفادة من العناية الطبية اللازمة.
وفي سؤال لوكالة لمسيله حول انتشار مخيف لمرض الخناق (الدفتيريا) بالعديد من القرى الحدودية في مقاطعة كنكوصه قال الطبيب اعل إن عدد الحالات السريرية لمرض الخناق في كنكوصه وصل اليوم 44 حالة تحت العلاج و 23 حالة تم شفائها بالإضافة إلى تسجيل 7 حالات وفاة.
وأوضح الدكتور بأن مرض الخناق ينتج عن بكتيريا تصيب أعضاء الجهاز التنفسي الأعلى يبدأ من حمى بسيطة لكنه قد يتطور إلى وضعية اختناق مميت مشيرا إلى ان أغلب حالات الوفاة بسبب عدم المسارعة إلى العلاج في المؤسسات الصحية.
واكد الطبيب بأن مرض الخناق سريع الانتشار، وينتقل من انسان إلى آخر مطالبا المواطنين بوضع الكمامات و الحد من التجمعات وغير ذلك من الأسباب التي تزيد من احتمال انتشار هذا المرض.
